فيما تستمر الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتعديات عدد من المستوطنين على فلسطينيين في اليوم الـ 25 للصراع الذي تفجر بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول، استهدف منزل لقيادي رفيع في حركة حماس.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في منشور، يوم الثلاثاء، أنه فجر منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري.
وكان أفيد سابقاً بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل العاروري في بلدة عارورة شمال غرب رام الله، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
كما أضافت أن القوات الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة, وكانت السلطات الإسرائيلية توعدت سابقا باستهداف وتصفية كافة القادة والعناصر الذين شاركوا في الهجوم المباغت يوم السابع من تشرين الأول، كما أكدت سعيها لـ"سحق حماس"، وفق تعبيرها.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، تصفية العشرات من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
وقبل يومين، نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، تغريدة على حسابه في منصة أكس (تويتر سابقا) تظهر مقتل ما يفوق الـ 55 من عناصر وقادة حماس، وفق زعمه.
يشار إلى أن هذه الحرب التي اشتعلت قبل أسابيع بين الجانبين تعد الأكثر ضراوة من بين خمس حروب شهدها قطاع غزة بين الجانبين.
وقد أدت حتى الآن إلى مقتل 8306، من بينهم 3457 طفلاً فلسطينيا، جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فسقط 1400 قتيل، جلهم في اليوم الأول من هجوم حماس المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
